تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، استضافت دولة الكويت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للدبلوماسية الإنسانية، وجائزة الجهات المانحة في دورتها التاسعة لعام 2025، وسط حضور نخبة من المسؤولين والخبراء الإقليميين والدوليين.
وجاء انعقاد الحدث الدولي تحت عنوان: "استراتيجيات إعادة الإعمار للدول المتضررة من الحروب والكوارث لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي"، بمشاركة فاعلة من منظمات أممية، منها مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، وممثلين من منظمة التعاون الإسلامي، وعدد من المنظمات المانحة الخليجية والعربية والدولية.
وشهد المؤتمر تقديم أوراق عمل نوعية أبرزها: استراتيجيات توظيف أدوات الدبلوماسية الإنسانية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة، ومشاريع إعادة الإعمار ما بعد الأزمات، وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لتحسين البنية التحتية في المناطق المتضررة.
كما تخلل الحدث تكريم عدد من الجهات المانحة الخليجية، ومنح عضويات جديدة لعدد من المنظمات المشاركة، تقديرًا لدورها المؤثر في الاستجابة الإنسانية. ويؤكد انعقاد المؤتمر للمرة الثانية في دولة الكويت على مكانتها الرائدة في مجال العمل الإنساني إقليميًا ودوليًا.
وقد أعربت مبرة العوازم الخيرية، الشريك في تنظيم الحدث إلى جانب الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، عن فخرها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي، الذي يعزز من جهود التعاون والتنسيق الإنساني في مواجهة الأزمات، ويسلط الضوء على دور الكويت في توطين الاستجابة الإنسانية ورفع كفاءة المنظمات الوطنية.