عقد الإتحاد الكويتي للمقاولين، وعقب تشكيل مجلس الإدارة الجديد، أول إجتماع له بحضور العديد من الشركات أعضاء الإتحاد فى فندق كورتيارد ـ الراية، بهدف عرض ومناقشة الأمور التى تهم شركات المقاولات والمشاكل والمعوقات التى تعترض أعمالهم.
وقد أكد خالد مشاري الخالد، نائب رئيس الاتحاد ، أن الإتحاد دخل مرحلة جديدة تهدف إلى ترسيخ موقعه كمرجعية جامعة لشركات المقاولات وممثلاً لقطاع هام ساهم ويساهم فى جهود التنمية للدولة ويمثل قوة إقتصادية هامة للإقتصاد المحلي.
ووجه الخالد الدعوة لشركات المقاولات المستوفية لشروط العضوية إلى الإنضمام للاتحاد والإستفادة من مزاياه المتنوعة والمساهمة الفعالة فى الخطط القادمة مثل برامج التدريب والتأهيل المتقدمة وتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع قطاع المقاولات الخليجي والإقليمي والعالمي إلى جانب مراجعة الإجراءات والنظم التى تعترض تقدم ونمو قطاع المقاولات ومحاولة التغلب عليها لما فيه مصلحة هذا القطاع مما سينعكس إيجابياً على الإقتصاد الكويتي.
من جهته أوضح المهندس ضاري برجس البرجس (أمين سر الإتحاد) أن الإتحاد مؤسس من سنوات ولكن شهد مؤخراً تفعيل دوره وزيادة التواصل مع العديد من الجهات الحكومية فى إطار تنظيم العلاقات المؤسسية معها ولرفع كفاءة العمل فى هذا القطاع، وقد تشكلت ثلاث لجان فنية بالتعاون مع الجهات المعنية لإقتراح آليات عملية وتطوير لدعم هذا القطاع وتحسين بيئة الأعمال فيه. بدوره أشار المهندس بسام دهبر (المستشار الفني للإتحاد) بدور شركات المقاولات فى دولة الكويت فى النشاط الإقتصادي المحلي.
 وأنها تعد من أفضل شركات المقاولات على مستوى المنطقة خاصة وأنها تمتلك من الخبرات والكفاءات التى تؤهلها لقيادة مشاريع تنموية كبرى.
ولفت إلى أن الإتحاد عازم على تذليل الكثير من العقبات الإدارية والتنظيمية التى تواجه الشركات، طالباً من الشركات الأعضاء المساهمة فى عرض ما تراه من هذه العقبات والمشاكل ليتم تلخيصها ومتابعتها أمام الجهات الرسمية فى الدولة ومحاولة الوصول إلى حلها وتذليلها لما فيه المصلحة العامة وإنعكاس ذلك إيجابياً على الإقتصاد المحلي فى دولة الكويت الحبيبة.