لم يكد يجف الحبر الذي كتب به البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الدوحة ، حتى أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية ضخمة للهجوم على مدينة غزة بحجة تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، لكن الجميع يعلم أن هدفه الأساسي هو تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى رفح، ثم الضغط على مصر عبر الولايات المتحدة ، للقبول بفتح الحدود وتسكينهم في سيناء.
المخطط الصهيوأميركي يسير ببطء لكنه في النهاية يتم تنفيذه وفق مخطط شيطاني، لا يهتم لا بمجتمع دولي ولا ببيانات الشجب والاستنكار .. السؤال هو «أين الدولة الفلسطينية المزمع إعلانها؟!».