صرح مسؤول دفاعي إسرائيلي بأن فريقاً مصرياً دخل قطاع غزة برفقة عدة مركبات هندسية للمساعدة في تحديد مكان جثث الرهائن في القطاع، وذلك في إطار جهود استعادة رفات الرهائن الثلاثة عشر المتبقين في غزة.
 
وأضاف المسؤول، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن هذه الخطوة حظيت بموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية.
وما زالت الخروق الإسرائيلية في قطاع غزة متواصلة، على وقع استمرار الاستهدافات التي تطال المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع، خاصةً في المناطق الشرقية بالقرب من المناطق المصنفة أنها قرب «الخط الأصفر» وفق ما يحدده اتفاق وقف إطلاق النار.
 
وقُتل فلسطينيان، بقصف من مسيّرة إسرائيلية استهدفتهما بالقرب من أبراج «القسطل»، في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، وهما شقيقان، أثناء محاولتهما تفقد منزل عائلتهما.
 
واستمرت عمليات القصف المدفعي في مناطق شرق خان يونس، وكذلك مدينة غزة، في حين سُمعت انفجارات في المنطقتين نتيجة عمليات النسف لما تبقى من منازل في المناطق الواقعة شرق «الخط الأصفر».
 
وأصيب 6 فلسطينيين، أحدهم طفل وُصفت حالته بالخطيرة، نتيجة القصف المدفعي وإطلاق النيران من الدبابات والطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة؛ إذ أصيب الطفل بالرصاص أثناء اقترابه من المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوب القطاع.
 
وتعرضت مناطق شرق خان يونس ودير البلح وغزة إلى عمليات قصف مدفعي متفرقة، في حين تعرض مواطن لإطلاق نار من طائرة مسيّرة بمخيم البريج وسط القطاع.
 
وهاجمت زوارق حربية إسرائيلية مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة غزة، على بعد ميل واحد فقط من الشواطئ، لتحرم العشرات منهم من الصيد، قبل أن تعتقل 3 من الصيادين من عائلة الهبيل، التي تقطن في مخيم الشاطئ، واقتادتهم لجهة مجهولة بعد أن قامت بتفجير حسكتين كانوا يعملون عليهما.