اعتبرت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "عوتسما يهوديت" ليمور سون هار ميلخ، أن القول إن إسرائيل تحولت إلى "محمية" للولايات المتحدة، يعكس فقدان الدولة لجزء من استقلالها السياسي.

وقالت في مقابلة مع موقع "واينت": "أرى قضية رئيس الولايات المتحدة من منظور مختلف، وأعتقد أننا كثيرا ما تخلينا عن مصالحنا في سبيل محاولة الظهور كجزء من الولايات المتحدة. لم أشارك في احتفالات وصول الرئيس ترامب، ولم أحضر إلى الكنيست في تلك المناسبة. أنا قلقة للغاية من هذا الوضع الذي تفقد فيه دولة إسرائيل سيادتها".

وفيما يتعلق بقانون عقوبة إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي يروج له وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أوضحت سون هار مليخ أن القانون "واضح جدا ولا لبس فيه"، مؤكدة دعمها الكامل له.

وعندما سئلت عما إذا كان القانون سيشمل أيضا اليهود، أجابت بوضوح: "إذا وجد مثل هؤلاء، فالإجابة نعم. أي شخص يضر بدولة إسرائيل أو ينكرها كدولة للشعب اليهودي يجب أن يحاسب. لا يوجد في الواقع شيء اسمه إرهابيون يهود، ولكن إذا وجد من ينطبق عليه هذا الوصف، فالقانون سيشمله دون استثناء".

وأكدت في ختام حديثها أن إسرائيل يجب أن تستعيد سيادتها واستقلال قرارها السياسي، وألا تسمح لأي طرف خارجي، مهما كانت علاقته وثيقة، بأن يفرض عليها رؤيته أو أولوياته على حساب المصلحة الوطنية.