استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في دمشق، وفداً من مجلس الأمن، وعدداً من المسؤولين الأمميين، في زيارة هي الأولى من نوعها لسوريا منذ تأسيس المجلس عام 1945، وذلك بالتزامن مع ذكرى التحرير من نظام بشار الأسد وانتصار الثورة.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان أمس، أن الزيارة تأتي تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
وأضاف البيان، أن الوفد يمثل كل أعضاء مجلس الأمن الـ 15 ، ما يمثل إجماعاً للمرة الأولى منذ 14 عاماً حول قضايا سوريا.