أعادت دراسة نشرت نتائجها الاثنين الماضي، الزخم إلى نظرية سابقة، مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة.
وقد يكون غبار السيليكا الناعم (رمل مسحوق) بقي في الغلاف الجوي مدة 15 عاماً. وكان نقص الضوء قد تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “نيتشر جيوساينس”.
وأوضح الباحث في المرصد الملكي البلجيكي أوزغور كاراتيكين المشارك في إعداد الدراسة أن النظرية القائلة إن الكبريت، وليس الغبار، ربما هو الذي غير المناخ، لقيت قبولاً واسعاً.
وتمكن فريق دولي من التعرف على جزيئات الغبار الناتجة عن اصطدام كويكب موجودة في موقع أحفوريات تانيس بولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. ويراوح قياسها بين 0,8 و8 ميكرومتر.
ومن خلال إدخال بياناتهم في نماذج مناخية مشابهة لتلك المستخدمة اليوم، خلص الباحثون إلى أن هذا الغبار أدى دوراً أكبر بكثير مما كان مقدراً سابقاً.
ويعتقد أن جزيئات الغبار تسببت في منع عملية التمثيل الضوئي بشكل كامل في النباتات لمدة عام على الأقل، ما أدى إلى انهيار كارثي للنباتات، وفق كاراتيكين.