انطلقت عمليات التصويت امس في البر الفرنسي بالدورة الأولى من انتخابات تشريعية يواجهون فيها خيارا تاريخيا، إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتشدد للوصول إلى السلطة.
وبعد بدء الاقتراع في بعض مناطق ما وراء البحار السبت فتحت مراكز التصويت امس في فرنسا القارية، ويستمر التصويت في المدن الكبرى، على أن تظهر النتائج الأولية لهذا الاستحقاق الذي قد يحدث تغييرا حقيقيا في المشهد السياسي الفرنسي.
ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.