فيما يدعو المجرم النازي المتطرف وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بإطلاق الرصاص على رؤوسهم بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام ، أو محاكمتهم محاكمة عادلة ، يتعرض هؤلاء الأسرى إلى أساليب تعذيب قاسية منها سياسة التجويع حتى الموت والإهمال الطبي المتعمد.
في المقابل، ما زال رجال المقاومة في قطاع غزة صامدون ويثبتون يوما بعد يوم أن في جعبتهم الكثير أمام آلة البطش العسكرية الصهيونية ، حتى أنه أصبح لدى الاحتلال يقين أن المقاومة الفلسطينية تقاتل كالحرباء ، تتلون وفق مجريات الحرب ، تباغت قواتهم في أماكن وأوقات غير متوقعة، فتوقع المزيد من جنودهم وآلياتهم بين قتيل وجريح .. اللهم سدد رميهم.