أشاد معالي محافظ العاصمة الشيخ عبد الله سالم العلي الصباح، في الجهود الكبيرة التي بذلتها قطاعات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية ذات الصلة، والذي ساهم مؤخرا في معالجة مشكلة انقطاعات التيار الكهربائي، إثر ارتفاع أحمال الطاقة، مؤكداً على أهمية تكاتف كافة الجهود بين المؤسسات الحكومية سعياً لوضع الحلول المناسبة، بما يخدم الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال ترأس معالي محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح ، صباح اليوم الثلاثاء ، الاجتماع التنسيقي ، بحضور معالي محافظ حولي علي سالم الأصفر، ومعالي محافظ الفروانية الشيخ عذبي ناصر العذبي الصباح، ومعالي محافظ الجهراء حمد جاسم محمد الحبشي، ومعالي محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر صباح السالم الصباح، ومعالي محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح، ورئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الصباح ، الى جانب حضور ممثلين عن وزارات الكهرباء والماء والتجارة والصناعة والبلدية والإعلام، بهدف المساهمة والمشاركة في تقديم الدعم والمساندة لأجهزة الدولة في مواجهة موجة ارتفاع درجات الحرارة، والعمل على إطلاق حملات توعوية للترشيد، والحد من استنزاف أحمال الطاقة الكهربائية في البلاد، الى جانب وضع الأسس والآليات فيما يتعلق في عملية الترشيد، وحملات التوعية للمواطنين والمقيمين .
وفي هذا الجانب قال معالي محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح إن الاجتماع تطرق إلى مناقشة وضع آلية تعاون مشتركة وفق رؤية وطنية ومجتمعية، بالمشاركة والتنسيق بين محافظات الكويت، والجهات الحكومية المعنية، إلى جانب تعاون المجتمع، لافتا إلى أن تلك الرؤية سيتم التعامل خلالها مع كل الانقطاعات المحتملة أو المستقبلية.
وأشاد المحافظ في التنسيق المستمر بين محافظات البلاد في بحث وإيجاد الحلول للكثير من المشاكل القائمة، مثمنا دور وجهود معالي المحافظين في التعاون المشترك، والتنسيق مع الجهات الحكومية، للعمل معاً من أجل التصدي للكثير من العوائق والمشاكل سواء على مستوى المجالات البيئية أو الصحية والبلدية وغيرها.
وذكر إن محافظة العاصمة مستمرة في جهودها، وتسخير كافة الإمكانيات في سبيل المساهمة في خدمة الوطن، فنحن جميعاً نعمل ونبذل الجهود من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات، داعياً المواطنين المشاركة سواء في حملات الترشيد أو غيرها من الحملات التوعوية انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والمجتمعية.