قال مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي ندوته التي حملت عنوان «إرادة الأمة» ان الشعب الكويتي أصبح يردد سؤالا معتادا مع كل حدث سياسي: هل سيتم حل مجلس الأمة أم لا؟ وهذا دلالة على خوف المواطنين وقلقهم الدائم من المستقبل وعدم استقرارهم.

 

وأضاف: إننا الآن أمام الذكرى الخامسة لدخول الشباب الكويتي إلى المجلس، وهم شبان كويتيون لن ننساهم ومن يظن ذلك فهو مخطئ.

 

وقال: عشنا كارثة مرعبة وأحداثا سياسية واجتماعيه محبطة من استقالة وزراء ونواب وانتشار الفساد بين مؤسسات الدولة وعجز المسؤولين وفشلهم عن مواجهته، ما جعل المواطن لا يؤمن حياته الكريمة وعيشه البسيط.

 

وأكمل حديثه عن المجلس السابق واصفا إياه بأنه: مجلس مناديب، يحاولون تبرئة انفسهم من القوانين التي أقروها وكانت ضد الشعب مثل قانون البصمة الوراثية والوثيقة الاقتصادية التي كان هدفها إرهاق الأسرة الكويتية والتضييق عليها.

 

وتابع بالقول :أؤكد للحضور جميعا أن علي الدقباسي هو الذي مثلكم منذ 2003 باق كما عهدتموه ثابت بموافقه السياسية، مدافعا عن أموال ومصالح الأمة، فأنا لا أبيع الشعب الكويتي مهما حدثت وساءت الأمور.

 

وطالب بأن تكون هناك حكومة إنقاذ وطني لا تقوم على المحاصصة والتنفيع وإرهاق الطبقة الوسطى، فالحكومة الحالية تهتم للكماليات وتهدر الأموال على حساب الشعب الكويتي ونحن لا نقبل بحكومات لا تصل إلى الأهداف ولا تحافظ على وحدتنا الوطنية.

 

وتطرق الى واقع تجربة وخبرة في البرلمان لا يوجد بلد مثل الكويت يتكلم عن الإصلاح ولم نجد الإصلاح، لافتا إلى ان قانون الدوائر الانتخابية لا يوجد فيه عدل أو مساواة أو حتى تكافؤ للفرص، متسائلا: هل يعقل أن هناك محافظتين فقط يمثلهما 30 نائبا مع عدد أعضاء الحكومة الـ 16 و3 محافظات يمثلها 20 نائبا؟! فالنظام الانتخابي السابق 5 دوائر و4 أصوات رفضته وحيدا لأنه لم يأت بنظام يحقـق للمواطن إيصال صوته إلى أصحاب القرار فلن يكون هناك عمل إصلاحي من غير تعاون جاد وحكمة واضحة.

 

وقال الدقباسي: اننا اليوم نعيش تحديات خطيرة فالبلد يحترق ونرى اقصاء الآخرين عن السلطة أشد وضوحا، فيجب علينا أن نصنع مجلسا قويا يحفظ للشعب حقوقه من مسكن ووظيفة، مؤكدا في ختام ندوته دعمه الكامل لخطوة المرشح شعيب المويزري لمقعد رئاسة مجلس الأمة.