نتابع جميعا وبقلق ما يتواتر من أنباء حول مصير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وما بين شد وجذب بين طرفي المفاوضات والوسطاء الأميركي والمصري والقطري، تتضاءل الآمال في إنقاذ ما تبقى من قطاع غزة ، أو ما تبقى من أية مقومات للحياة يمكن البناء عليها.
وبالتوازي مع ذلك ، تقول “رويترز” إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس، أي أن الحركة سوف تبحث عن مقر بديل ، قد يكون في العاصمة الأردنية عمان. 
أما عن تسريبات صفقة وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن، فتردد أنه سيتم على ثلاث مراحل مع ضمان أميركي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من القطاع بعد 124 يوما، عند الانتهاء من آخر مرحلة.