وكأن التاريخ يعيد نفسه في العراق والشام، حيث يتقاتل العرب بالإنابة عن الفرس والروم، اليوم فصائل الحشد الشعبي تقاتل نيابة عن إيران  والأجهزة الحكومية الموالية لأميركا، إلى متى تستمر هذه الأوضاع التي تحقق أحلام اليهود في إقامة دولتهم المزعومة؟! هم يعرفون هدفهم وينتقلون مرحلياً لتحقيقه، ونحن نتقاتل لمساعدتهم لبلوغه! أعمانا التعصب المذهبي وجعلنا نتقاتل، وعدونا يضعف من قوتنا بسهولة ويسر..
 متى تصحو الأمة وتعرف عدوها؟!