بعد أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد ، بدأت مروحيات صهيونية في الوصول إلى نقاط محددة جنوب سوريا، حيث ألقت شحنات تتضمن بنادق آلية وذخائر ودروعا واقية لتسليح ميليشيا درزية تعرف باسم «المجلس العسكري».
تحركات الاحتلال في سورية قبل وبعد إسقاط الأسد تهدف في المقام الأول إلى تفتيت وحدة سورية واستمرار التناحر والفرقة وصولا إلى حرب أهلية بين كافة المكونات سواء الأكراد أو الدروز أو العلويين مع النظام الحالي.. لعب الاحتلال على وتر الأقليات مكشوف خاصة أن اليهود آخر من يتكلم عن المبادئ.