ضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات المجتمعية والمبادرات الرمضانية ، أطلقت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" عدداً من المبادرات المجتمعية والحملات التطوعية المختلفة بتوزيع وجبات إفطار صائم في بعض مناطق الكويت، بالإضافة لتسليم 300 سلة غذائية رمضانية للجمعية الكويتية للاسرالمتعففة قبيل اليوم الأول للشهر الفضيل في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تقوم بها الشركة بالتعاون مع عدد من اللجان الخيرية.
وقالت الشركة ،في بيان صحافي أن " كيبك " تستهدف عدد من المبادرات المجتمعية لتعزيز الدور المجتمعي وترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية لها ،مضيفة أن الشركة تحرص على مشاركة المجتمع كافة المناسبات المجتمعية وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب المحتاجين، لاسيما في شهر رمضان الكريم .
واشارت الى انها قامت أيضا بالاحتفال بتوزيع القريقعان على الأطفال ومشاركتهم فرحتهم بحلول الشهر الفضيل خلال توزيع افطار صائم ، كما تضمنت توزيع الهدايا والألعاب لمشاركتهم فرحتهم بحلول الشهر الفضيل، كما قامت بتوزيع الهدايا والألعاب استشعاراً بأهمية الدور الذي تقوم به الشركة لإضفاء البهجة والسرور في نفوس الأطفال.
وأوضحت أن تلك الفعاليات تاتي ضمن جهودها المتواصلة لترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية ومواصلة دورها الرائد في المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ،حيث تحرص على مشاركة المجتمع كافة المناسبات المجتمعية وإدخال الفرحة والسعادة على قلوب المحتاجين، لاسيما في شهر رمضان الكريم .
ولفتت الى أن إفطار صائم يقوم بها فريق " كيبك " التطوعي يومياً بتوزيع وجبات الإفطار بالمواقع المحددة كما شارك الموظفيين أيضا في تنفيذ مبادرة توزيع السلال الغذائية بالتبرع والمساعدة في توزيعها في عدة مواقع في جميع أنحاء الكويت،مؤكدة أن المشاركة اليومية لتوزيع وجبات افطار صائم تاتي في إطار برنامج "كيبك " للمسؤولية الاجتماعية، الذي يهدف إلى الدعم الاجتماعي للعائلات المحتاجة وتعزيز روح الرحمة والعطاء خلال شهر رمضان المبارك.
وتسعى الشركة من خلال دورها الاجتماعي لدعم رسالتها في تقديم خدمات متنوعة تساعد أفراد المجتمع في كافة المجالات وبالشكل الذي يعزز من تواجدها ليس في القطاع النفطي المحلي ، بل على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال أنشطة الشركة ورؤيتها ورسالتها.
جدير بالذكر أن شركة كيبك منذ تأسيسها تحرص على تقديم خدماتها بشكل كبير باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، كونها لم تتأخر يوماً عن تسخير إمكانياتها لدعم فئات المجتمع، لما له من دور اجتماعي وإنساني متميز في تلك الأيام الفضيلة.