وافقت الإدارة الأمريكية على صفقة مبيعات عسكرية محتملة للسعودية بقيمة تقدر بـ2.8 مليار دولار حيث سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للحكومة الفيدرالية الأمريكية في بيان إن «هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن دولة شريكة تمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج».
واعتبرت الوكالة أن عملية البيع المقترحة «ستحسن قدرة المملكة العربية السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير الاستدامة والدعم التدريبي للمنصات وأساطيل الطائرات الحالية للقوات الجوية الملكية السعودية».
وأشارت الى أنه «لن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية نتيجة هذا البيع المقترح».
وترتبط واشنطن والرياض بعلاقة أمنية وعسكرية طويلة الأمد حيث تعد السعودية أكبر زبون للمبيعات العسكرية الأمريكية حسب وزارة الخارجية الأمريكية.
واعتماداً على معلومات منشورة على موقع الوزارة تبلغ المبيعات العسكرية الأمريكية «النشطة» للسعودية أكثر من 100 مليار دولار.