مساء أمس الأول سادت حالة من الارتباك والتخبط بين الأوساط الحكومية، خاصة بعد الإعلان عن بقعة نفطية كبيرة مقابل شاطئ الجليعة وبنيدر، وظلت الأنباء الواردة عن هذا الأمر شحيحة وغير واضحة ، فلم تتحدث أي جهة معنية مطمئنة المواطنين إلا بعد ساعات من الحدث .
ورغم الإعلان رسميا أمس عن السيطرة على هذا التسرب المجهول، إلا أنه لا أحد يعلم حتى الآن مصدر ذلك التسرب ، خصوصا وأن شركة نفط الكويت أعلنت أنه غير ناتج عن أي عمليات لها في المنطقة البحرية ، فمن أين جاء وكيف .. الله يعلم.
ضرر كبير أصاب هذه المنطقة سواء البيئة البحرية أو الشاطئ أو الشاليهات .. ولا شك أنها تحتاج إلى وقت طويل ومجهود كبير لمعالجتها ..الشفافية والمصارحة أمر ضروري منعاً للإشاعات!