بات متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مقصداً مثالياً لاستكشاف الثراء الفكري لتلك الحضارة العريقة، بما يحويه من مقتنيات فنية إسلامية يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة.
ويضم هذا المعلم الحضاري عدداً من الصالات التي تعرض جوانب عن العقيدة الإسلامية والإنجازات التي حققها العلماء والفلكيون العرب ولمحة تاريخية عن الفنون والحرف الإسلامية ما يمثل شهادة حية على إبداع تلك الحضارة وتأثيرها البالغ في المجالات المختلفة.
وافتتح المتحف عام 1996 ليعكس رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تعزيز الثقافة والمعرفة، فتم تصميمه ليكون نقطة التقاء للزوار من مختلف أنحاء العالم ليستكشفوا تاريخ الحضارة الإسلامية وتطورها عبر العصور.