الإعلان أمس عن تفكيك شبكة إجرامية تضم خمسة متهمين، تخصصت في تهريب المخدرات من إحدى الدول الأوروبية إلى البلاد عبر مطار الكويت الدولي، ربما يكون خبراً عادياً لدى البعض، لكن اللافت والذي يشير إلى أنه خبر يجب التوقف عنده كثيراً هو تورط اثنين منهم يعملان في الإدارة العامة للجمارك.
الموظفان للأسف استغلا منصبيهما في تسهيل عملية تهريب المواد المخدرة، وتم ضبط كمية كبيرة من مادتي الماريجوانا والحشيش المخدرة بلغ وزنها 60 كيلوغراماً، تقدر قيمتها
بـ 750 ألف دينار كويتي.
نحمد الله أن يد العدالة في بلادنا تطال كل من تسوِّل له نفسه الإضرار بأمن واستقرار الكويت دون استثناء.