يشهد عالم السينما الكويتية هذا الأسبوع عرض فيلم كويتي جديد يحمل عنوان (أخ) ليكون إضافة مميزة في عالم السينما المحلية التي بدأت أولى خطواتها عام 1965 مع الفيلم الروائي القصير (العاصفة) وزاد بريقها عام 1972 من خلال الفيلم الروائي الطويل (بس يا بحر).
واليوم نحن على موعد مع فيلم (أخ) وهو عمل روائي طويل يمزج ما بين الدراما والرعب والخيال العلمي أنتجه وابتكر حبكته الدكتور أحمد حمادة وأخرجه حاتم حسام الدين.
وبفريقه الإنتاجي والأدائي وطاقاته الجبارة شكل فريق العمل توليفة تخطت العقبات وتجاوزت التحديات على مدار أربع سنوات للوصول إلى الهدف بأن يحل فيلم (أخ) ضيفاً على شاشات السينما.
وأعرب منتج وكاتب العمل الأكاديمي بقسم الإعلام (كلية الآداب- جامعة الكويت) الدكتور حمادة في تصريح لـ (كونا) أمس خلال العرض الأول للفيلم في سينما مجمع 360 عن سعادته لتحقيق الهدف المرجو من هذا الفيلم. وأشار إلى أنه واجه صعوبات تم تجاوزها بفضل الفريق الذي قدم كل طاقته لإيمانه بالعمل مشيدا بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وشركة السينما الكويتية.
ومع بساطة بالعمل وعمق بالمعنى يستعرض الفيلم قصة أخوين يواجهان تحديات الحياة وصراعاتها، حيث يحاول (شهاب) توفير لقمة عيش كريمة لأخيه من ذوي الاحتياجات الخاصة (سهيل) الذي يعاني شللا حركيا ولديه اهتمام كبير في علم الفلك. ويواجه الأخوان ظروفاً معيشية واجتماعية صعبة تتداخل فيها مشاعر الحب والكراهية، فيما تثير الأحداث غير المتوقعة مجموعة من التساؤلات تضفي مزيداً الغموض والرغبة بكشف المعاني التي يريد أن يوصلها الفيلم إلى المشاهدين.