بعد تجاذبات حادة أدت إلى تأخير مشاريع صيانة وتأهيل شبكة الطرق في البلاد، وافق الجهاز المركزي للمناقصات على طلب وزارة الأشغال تحديد 24 الجاري موعداً لجلسة التفاوض مع أصحاب العطاءات المقبولة لممارسات الصيانة الجذرية للطرق.
وأشار الجهاز، في توصيات له نشرت بالجريدة الرسمية (الكويت اليوم)، إلى أن تلك الممارسات تشمل أعمال الصيانة الجذرية في المحافظات الست إضافة إلى الطرق السريعة والتابعة للهيئة العامة للطرق والنقل البري، فضلاً عن طرق الصبية، والعبدلي، والجهراء، والسالمي.
وحدد الجهاز أسماء الشركات الفائزة المستوفية للمواصفات الفنية والمالية وعددها، والتي سيتم التفاوض معها على تلك الممارسات، إلى جانب الشركات التي تم رفضها في كل مناقصة. يذكر أن الوزارة سترفع، عقب جلسة التفاوض بين الشركات و«الأشغال»، تقريرها إلى الجهاز مرفقاً به توصياتها بشأن كل ممارسة ليقوم الأخير بدراستها وإبداء رأيه فيها، ثم إعلان الشركة الفائزة، لتشهد الطرق في مختلف المناطق بمحافظات البلاد مرحلة جديدة للصيانة الجذرية تشمل البنية التحتية وشبكات الهاتف والإنارة وأعمال الأسفلت وشبكات الصرف الصحي والأمطار.