أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” الفائزينَ بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة 2024، الخميس الماضي، في حفل بدار الأوبرا في كتارا، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي.
وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: علاء حليحل من فلسطين عن روايته “سبع رسائل إلى أم كلثوم”، ومحمد طَرزي من لبنان عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”، ويوسف حسين من مصر عن روايته “بيادق ونيشان”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: قويدر ميموني من الجزائر عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”، وليزا خضر من سوريا عن روايتها “حائط الفضيحة”، وياسين كني من المغرب عن روايته “ع ب ث”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وفاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، وهم: د.بلقاسم عيساني من الجزائر عن دراسته “الفكر الروائي”، ود. بوشعيب الساوري من المغرب عن دراسته “تخييل الهوية في الرواية العربية”، ود.هاشم ميرغني من السودان عن دراسته “الروايةُ مسرحا لجدل الهُويَّات وإعادة انبنائها”، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: أبوبكر حمّادي من الجزائر عن روايته “أنا أدعى ليبرا”، وشيماء علي جمال الدين من مصر عن روايتها “بيتُ ريما”، وعلاء الجابر من العراق عن روايته “ أرض البرتقال والزيتون”، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتُها ونشرها.
وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز ضياء جبيلي من العراق عن روايته “السرد الدري في ما لم يروهِ الطبري- ثورة الزنج”.
وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فازت د.كلثم جبر الكواري عن روايتها “فريج بن درهم”.
وعبر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمته في الحفل، عن خالص تهانيه للفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها العاشرة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في 2014، بهدف ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وتشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين؛ لتحفيزهم على المضي قدمًا نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.