أكد سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام، التزام الكويت الراسخ بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ودعمها التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وجود استجابة عالمية فعّالة تجاهها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الفصام بمناسبة رئاسته وفد دولة الكويت الذي شارك في الدورة الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي اختتمت أعمالها بمركز الأمم المتحدة في فيينا يوم الجمعة.
وقال السفير الفصام إن مشاركة دولة الكويت في هذه الدورة عكست التزامها الراسخ بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها في جميع أنحاء العالم، وتتطلب استجابة منسقة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن دولة الكويت حريصة على تعزيز التعاون الإقليمي من خلال تبادل المعلومات والعمليات المشتركة كما تدعم التعاون مع المنظمات الدولية مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الشرطة الدولية «إنتربول»، لضمان الاستجابة العالمية الفعالة للجريمة المنظمة.
كما أكد مواصلة دولة الكويت تطوير تشريعاتها لتعزيز قدراتها على مواجهة الجريمة المنظمة بما في ذلك الجرائم الإلكترونية والعمل على رفع كفاءة أجهزة إنفاذ القانون من خلال التدريب والتعاون الدولي.
واشار الفصام إلى أن سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدوا بالتزامن مع أعمال الدورة اجتماعا مع المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي لبحث سبل تعزيز التعاون بين دول المجلس والمكتب الأممي.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية بين مسؤولي الجانبين علاوة على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والمكتب.
وبين الفصام أنه جرى كذلك النظر في إقامة ورش عمل في مقر البعثة الدائمة لمجلس التعاون يديرها خبراء من مكتب الأمم المتحدة إلى جانب البحث في سبل الاستفادة من البرامج التدريبية التي يقدمها المكتب الأممي.
يذكر أن وفد دولة الكويت الذي شارك في أعمال الدورة الـ12 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ضم في عضويته المحامي العام الأول المستشار بدر المسعد.