حثّت دولة الكويت المجتمع الدولي على دفع آفاق التنمية في القارة الإفريقية وشعوب الدول النامية عموماً الأقل نمواً، تحقيقاً لآمالهم وحقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها السكرتير الثالث بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة بدر الديحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة التنمية في إفريقيا وسُبل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في القارة الافريقية.
وأكد الديحاني أن دفع التنمية والانماء في إفريقيا مرهون بدفع القارة نحو الاستقرار والأمن ونقل الخبرات والتكنولوجيا الأساسية لدعم دول القارة الإفريقية ومساعدتها اقتصادياً، وكذلك للتكيّف مع المناخ ومتغيراته.
وتطرق الديحاني إلى التقارير التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الفترة الماضية حول الصعوبات والعراقيل الانمائية التي باتت تجابه الدول الإفريقية بطريقة مستمرة، ومدى ارتباط الوضع الأمني العام بهذه الحالة الانمائية العابرة للحدود.
وأشاد في هذا الصدد بجهود الاتحاد الإفريقي وتدشينه للخطة العملية الثانية للسنوات العشر القادمة، نحو تنفيذ الأجندة الانمائية للاتحاد لعام 2063 وما شملته من عناصر تتعلق بالسلم والأمن الإقليميين والتنميتين البشرية والعمرانية، وكذلك فيما يخص العمل الإنساني.
وفي السياق، لفت الملحق الدبلوماسي إلى تأسيس دولة الكويت للصندوق الكويتي للتنمية مطلع ستينات القرن الماضي ترجمة لحرص قيادة البلاد وإيمانها بأهمية المساهمة بتمويل العديد من المشاريع الانمائية مثل المدارس والمستشفيات ومشاريع البنى التحتية.