عقد قطاع تنمية المشاريع في بلدية الكويت لقاءه صباح أمس الأحد مع المستثمرين المتقدمين للمشروع بحضور مدير عام بلدية الكويت المهندس سعود الدبوس ونائب المدير العام لشئون القطاع المهندسة ميساء بوشهري مكونات مشروع قرية القصر الأحمر الذي يقع شمال منطقة الجهراء على أرض المزرعة التاريخية المحاذية للقصر الأحمر، وذلك بمناسبة فتح باب تصنيف وتأهيل المستثمرين المتقدمين لتطوير وتصميم وتنفيذ واستثمار وتشغيل وادارة وصيانة المشروع.
 وشهد اللقاء الذي نظمه قطاع تنمية المشاريع مع ممثلي الشركات المستثمرة التي تقدمت بطلبها الرد على استفساراتهم واستيضاحاهم، حيث شرح خلاله المهندسين القائمين كافة الجوانب الفنية لهذا المشروع وما يتعلق بشراء كراسة المشروع والمستندات المطلوبة لمرحلة التأهيل المسبق التي تنتهي في 26 نوفمبر المقبل ومن ثم البدء في مرحلة إجراءات تقييم ودراسة التأهيل خلال شهر من 27 نوفمبر حتى 26 ديسمبر المقبلين تمهيداً لإعلان النتائج خلال الفترة من 5 حتى 19 يناير من بداية العام المقبل. 
وتقدر مساحتها الإجمالية بـ470 ألف متر مربع مقسمه إلى جزئين جزء شمالي وجزء جنوبي ويضم منتزهاً وسوقاً تراثياً تبرز معالمه تاريخ الكويت بمحاكاة أسواق المباركية ليكون المشروع معلماً مميزاً وجاذباً لأهالي المحافظة.
مشروع تجميل مدينة الكويت 
من جهة أخرى طالبت بلدية الكويت الجهاز المركزي للمناقصات بدعوة الشركات الراغبة في دخول السباق لتقديم الدراسة الاستشارية إلى اجتماع صباح اليوم الاثنين، وسيتم خلال الاجتماع فتح المظاريف المالية للدراسة ومعرفة العروض المقدّمة للمشروع الجديد، بعد أن قدّمت أكثر من 8 شركات عطاءاتها للظفر بممارسة الدراسة الاستشارية، ويقع المشروع في محافظة العاصمة، وتحديداً مدينة الكويت، الممتدة حدودها من حدود الدائري الأول. 
ويهدف المشروع، الذي سيكشف عنه اجتماع المناقصات العامة مع الشركات، إلى إعداد الدراسات الخاصة بتطوير خدمات المدينة والدليل التصميمي والخطة الاستراتيجية لتجميل مدينة الكويت، وعمل تصاميم تنفيذية تشتمل ولا تقتصر على تصميم مسارات المشاة والساحات الحضرية والحدائق العامة والمرافق العامة.
وغيرها من المقترحات التي يقدمها الاستشاري وتوافق عليها البلدية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وفق القوانين واللوائح والتعاميم والقرارات المتّبعة في هذا الشأن. 
كما أن الدراسة التطويرية لتجميل مدينة الكويت ستتناول خلق بيئة عمرانية تتماشى مع الجانب الثقافي والترفيهي، وتطوير كامل لعناصر ومكونات المدينة تشمل بلاطاً للأرصفة، وأشجاراً، ومواقف حافلات، وإضاءة شوارع، وغيرها، وتبلغ مساحة مدينة الكويت 11 مليون متر مربع، مما يجعل تطويرها يعكس الجانب الحضاري للعاصمة.