الدعوات التي تطلقها الدول العربية، وآخرها دعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية الشهر المقبل، جميعها تهدف إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل بوقف العدوان المتواصل على غزة ولبنان أولاً.
تداعيات هذا العدوان ستعود على المنطقة بأسرها ولن تقتصر على الأراضي المحتلة أو الجنوب اللبناني.
تنسيق الدول العربية مع بعضها، ومع الدول الإسلامية مطلوب جداً، لاتخاذ قرارات يمكن أن تهدد مصالح هذا الكيان المحتل، ومن خلفه الدول الداعمة له في السر والعلن.
هذه الدول التي تنادي بحقوق الإنسان، وتغمض عيونها عندما يتعلق الأمر بالدول العربية، لن تفهم إلا بلغة تهديد المصالح. وإلا فإنها ستبقى واقفة خلف هذا الكيان اللقيط.