فيما أعلن رئيس المجلس الإقليمي في بلدة المطلة شمال الأراضي المحتلة، ديفيد أزولاي، أمس، مقتل 5 أشخاص في هجوم صاروخي من لبنان. وقال إن القتلى الخمسة هم: مزارع محلي و4 عمال زراعيين أجانب.
فقد طلب جيش الاحتلال، من سكان 10 قرى في جنوب لبنان من بينها مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور، إخلاءها، تمهيداً لاستهداف ما قاله إنه “مواقع تابعة لحزب الله” فيها.
ويشمل طلب الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس سكان “الحوش، والبازورية، ومخيم الرشيدية، والبرغلية، وبستيات، والحميري، وأرزي، ومطرية الشومر، والخرايب وأنصار”، طالبا منهم الانتقال إلى شمال نهر الأولي.
من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الإنذارات التي يوجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء مدن من سكانها يُعد “جريمة حرب إضافية” ترتكبها إسرائيل التي تخوض منذ أكثر من شهر مواجهة مفتوحة مع حزب الله.
وقال ميقاتي في بيان أمس: إن التهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو”. كما أوضح أنه بلغ هذا الموقف إلى الهيئات الدبلوماسية الفاعلة طالباً تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.