من جديد تطل قضية المخدرات برأسها ووجهها القبيح داخل بلدنا، ومكافحة هذه الآفة قد يستمر إلى فترة ليست بقصيرة.
ضبط كمية كبيرة تصل إلى 85 كيلوجرام من مادة الشبو المخدرة مع مبلغ مالي كبير نحو مليون دينار كويتي مع شخص آسيوي يعمل لصالح شبكة دولية ويتلقى تعليمات من الخارج لترويج السموم داخل البلاد، أمر خطير.
النجاحات الأمنية المتكررة بضبط هذا الشخص وأمثاله يعطي شعوراً بالطمأنينة بقدرة الجهات المعنية على محاربة الآفة المدمرة لعقول الشباب، ويبعث رسالة قوية للمهربين والمروجين بأنهم تحت المجهر.
إحالة المتهم وأمثاله في القضايا المشابهة إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، لينالوا جزاءهم العادل بوقت سريع قد يردع هؤلاء من الاستمرار في بث السموم داخل مجتمعنا المحافظ.