أغلقت صناديق الاقتراع في الولايات السبع المتأرجحة التي تعتبر حاسمة في الانتخابات الرئاسية الامريكية الحالية لكلا المرشحين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتكتسب الولايات التي يطلق عليها كذلك صفة "ساحات المعارك" والتي تضم أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن ونيفادا وكارولاينا الشمالية ومينيسوتا أهمية خاصة خلال الدورة الانتخابية الحالية نظرا لكون نتائجها غير محسومة لصالح أحد المرشحين بخلاف معظم الولايات المعروفة بتأييد غالبية ناخبيها للحزب الديمقراطي ويطلق عليها اسم "الولايات الزرقاء" وتلك التي تعرف باقتراع ناخبيها للحزب الجمهوري والمسماة "الولايات الحمراء".
ولم يتم الاعلان بعد عن النتائج الاولية في أي من الولايات المتأرجحة غير أن ترامب وعبر منصة (تروث سوشال) تحدث عن أهمية فوزه بتأييد الناخبين في ولاية بنسلفانيا تحديدا وذلك بعدما أشار في منشور سابق إلى حدوث عمليات "غش هائل" بمدينة فيلادلفيا في الولاية وزعم أن سلطات إنفاذ القانون متجهة إلى المدينة.
وتمتلك ولاية أريزونا 11 صوتا في المجمع الانتخابي بينما لجورجيا 16 صوتا وميشيغان 15 صوتا ونيفادا ستة أصوات وكارولينا الشمالية 16 صوتا وبنسلفانيا 19 صوتا وويسكونسن 10 أصوات.
وكان ترامب قد فاز في جميع الولايات المتأرجحة ما عدا نيفادا في انتخابات 2016 الرئاسية التي خاضها ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في حين فاز الرئيس الحالي جو بايدن بجميع الولايات المتأرجحة باستثناء كارولينا الشمالية في انتخابات