دشّنت وزارة الصحة ممثلة بإدارة تعزيز الصحة الحملة التوعوية لمرض السكري اليوم الخميس احتفاء باليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر الجاري، تحت شعار «كسر الحواجز وسد الفجوات» لتعزيز صحة مرضى السكري.

وقالت مديرة الإدارة الدكتورة عبير البحوه، إن موضوع اليوم العالمي للسكر يركز على محور «السكري وجودة الحياة» الذي سيعتمد حتى العام 2026 بهدف الوصول إلى الرعاية المناسبة والدعم الصحي لمرضى السكري.

وأضافت البحوه أن شعار هذا العام يركز على طرق الحد من الإصابة بمرض السكري وضمان حصول المصابين به على العلاج والرعاية الشاملة، مؤكدة أن التوعية بهذا اليوم توفر فرصة للتعريف بمرض السكر باعتباره قضية صحية عالمية إلى جانب التعريف بالإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتشخيص المرض والوقاية منه.

وذكرت أن ارتفاع عدد المصابين بمرض السكر عائد إلى العادات الصحية الخاطئة وأن عدم اتباع الإجراءات الصحية والعلاجات اللازمة قد يؤدي للإصابة بالفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضحت أن إدارة تعزيز الصحة تقع على عاتقها مهمة رفع مستوى الوعي ونشر المعرفة بمرض السكر وطرق الوقاية منه خصوصا مع تزايد عدد المصابين به إذ يصيب شخصا من كل 10 أشخاص في العالم.

وقالت البحوه إن معدلات الوفيات الناجمة عن السكر ارتفعت بنسبة 3 بالمئة في الفترة بين عامي 2000 و2019، وإن التقديرات تشير إلى أن مرض الكلى الناجم عن داء السكر تسبب في نحو مليوني حالة وفاة في العالم خلال 2019.

وشددت على أن اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن الطبيعي وممارسة النشاط البدني بانتظام مع تجنب تعاطي التبغ من أهم سبل الوقاية بداء السكري من النمط الثاني.