عادت المعارك الطاحنة بين قوات النظام السوري والمعارضة والفصائل الموالية لتركيا إلى الواجهة خلال اليومين الماضيين شمال غرب سورية، حيث قتل أكثر من 160 شخصاً سواء من جيش النظام أو من مقاتلي هيئة «تحرير الشام» وفصائل المعارضة الأخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين.
 هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب هي الأعنف منذ سنوات، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.
عودة المواجهات في هذا التوقيت لها دلالات كثيرة أهمها رفض شعبي لوجود أنصار طهران وحزب الله في سورية.