أطلق المركز العلمي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أمس عددا من الطيور الجارحة والزواحف في محمية الجهراء بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة بهدف إعادة التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الأحيائي في البلاد.
وقال نائب المدير العام في المركز محمد السنعوسي إن الأنواع التي أطلقت امس شملت مجموعة متنوعة من الطيور الجارحة والزواحف التي تم تأهيلها بعناية في المركز لتتمكن من العودة إلى بيئتها الطبيعية بسلام.
وأضاف السنعوسي أن هذا الإطلاق يمثل جزءا من التعاون المثمر بين المركز وهيئة البيئة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والذي دام لسنوات بهدف حماية البيئة وتعزيز التنوع الأحيائي.
وأكد اهتمام المركز بدراسة وعلاج الحيوانات البرية وإعادة تأهيلها مبينا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية المركز لتعزيز الوعي البيئي في المجتمع الكويتي والمساهمة في استدامة الموارد الطبيعية.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان في تصريح مماثل لـ”كونا” إن التعاون مع المركز العلمي يهدف إلى تطبيق المعاهدات الدولية التي صادقت عليها دولة الكويت مثل اتفاقية التنوع الأحيائي وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور الزيدان أن العديد من الطيور والزواحف التي أطلقت اليوم كانت مهددة بالانقراض نتيجة الصيد الجائر وإصاباتها أثناء الهجرة.
وشدد على أن الحفاظ على التنوع الأحيائي مسؤولية مجتمعية معربا عن شكره للمركز العلمي على جهوده البناءة في مجال حماية البيئة.