حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة على شهادة الآيزو الدولية 41001:2018 في إدارة المرافق، تكريماً لجهوده المتواصلة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتحسين كفاءة التشغيل وتعزيز استدامة البيئة، إضافة إلى توفير بيئة عمل مثالية تتسم بالجودة والابتكار. وتُعد هذه الشهادة معياراً عالمياً في مجال إدارة المرافق، حيث تقدم إطارًا فعالًا يساعد المؤسسات على تحسين إدارة الموارد، وتقليص التكاليف التشغيلية، وضمان بيئة عمل آمنة وصديقة للبيئة، كما تسهم الشهادة في تحسين تجربة المرضى والزوار من خلال تقديم خدمات صحية وآمنة، بما يتماشى مع التزام المستشفى بتوفير أعلى مستويات الراحة والجودة. وتعكس الشهادة التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمعايير العالمية أثراً إيجابياً على ممارسات الاستدامة البيئية، من خلال تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه والحد من التأثيرات البيئية السلبية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة يضم 400 سرير، ويقدم خدماته للمنطقة في مجالات متعددة تشمل طب الأورام للأطفال والبالغين، طب العيون، وأمراض النساء والولادة، كما حصل على 14 اعتمادًا للتدريب في مختلف التخصصات الطبية والتمريضية.
وتم تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالمياً للسنة الثانية على التوالي ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، كما صنفته “براند فاينانس” في 2024 بصفته أعلى علامة تجارية صحية قيمة في المملكة والشرق الأوسط. علاوة على ذلك، أدرج المستشفى ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك.