أعلن جيش الاحتلال، مقتل «عدد من الفلسطينيين» في ثلاث ضربات جوية،، على الضفة الغربية المحتلة، حيث أفاد شهود عيان عن عملية عسكرية إسرائيلية جارية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى غارتين في جنين، «ضرب سلاح الجو خلية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إرهابي وشيك» في قباطية، مشيراً إلى أن أحد القتلى كان أُطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام 2023 في إطار الهدنة الأولى في قطاع غزة. ووصف شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية انتشاراً «كبيراً» للقوات الإسرائيلية حول طوباس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية،، بأن الجيش الإسرائيلي أجبر عائلات على النزوح من منازلها في بلدة طمون الواقعة جنوب شرقي طوباس في الضفة الغربية. كما أفادت بارتفاع عدد قتلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 25، بعد مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 70 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية في جنين.
ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة قوله إن قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم، مشيراً إلى أن الجنود أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه وسّع نطاق عمليته الجارية لمكافحة الإرهاب في شمال الضفة الغربية، والتي دخلت يومها الثاني عشر، وتعمل قواته الآن في بلدة طمون.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات من المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى «تعزيز قبضة وسيادة» إسرائيل على الضفة الغربية، كما حثه على القضاء على حركة «حماس» في قطاع غزة وتعزيز أمن الحدود مع سوريا ولبنان. كما أكدت إسرائيل ، أنها ستستأنف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أطلقت الحركة الفلسطينية سراح ثلاثة رهائن مقابل أكثر من 180 معتقلا فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن الأخير «تحدث مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الاثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن اليوم الاثنين ».
وأضاف البيان أن المبعوث الأميركي سيجري بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.