ما زال رئيس وزراء الكيان المحتل النتن ياهو يردد الأكاذيب ، ويزهو بما ارتكبه هو وقواته ضد الأبرياء في قطاع غزة على مدى 15 شهراً من القصف المتواصل بدعم أميركي وصمت دولي.
بالأمس أكد النتن ياهو أنه بمساعدة الولايات المتحدة وحصوله على المزيد من الأسلحة استطاع أن يغير وجه الشرق الأوسط ، بعد احتلاله جبل الشيخ في سورية.
النتن ياهو يرفض حكم حماس لقطاع غزة ويرفض تسليمها الى السلطة الفلسطينية ويرفض الخطة المصرية المعتمدة عربيا لإعادة إعمار القطاع ورسم مستقبله .
كل هذه الغطرسة الصهيونية المدعومة أميركياً وبقوة ، ما كان لها أن تزداد إلا بعد أن وصل الوضع العربي لما هو عليه الآن.