دخلت قوات الأمن العام السورية إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق، بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور، ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية.
وقال سكان في المدينة إن رتلاً يضم نحو 30 سيارة، أغلبها سيارات «بيك أب» محملة بعناصر الأمن العام، دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور ومجموعات من طائفة الدروز، إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص.
وأكد سكان لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أن إطلاق رصاص كثيفاً شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين. وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.
ويبلغ عدد سكان تلك المدينة التي تقسم إلى: صحنايا، وأشرفية صحنايا، أكثر من 700 ألف شخص، وهم خليط من الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور، ومن بقية المحافظات الأخرى. وهي من المدن التي لم تشهد مواجهات خلال سنوات الصراع السوري، رغم وقوعها على أطراف مدينة داريا.