ما زال الاحتلال الغاشم يواصل هوايته في قصف البشر والحجر في قطاع غزة المنكوب ، دون اكتراث المجتمع الدولي الذي يكتفي بالمشاهدة حاليا ، وحتى بيانات الشجب والإدانة التي كانت تصدر عن المنظمات الدولية أصبحت عزيزة رغم أنها لم تكن تساوي تكلفة الحبر التي كتبت به.
ولأن الكيان المحتل يعرف جيداً مدى الضعف والهوان الذي يعانيه العالم المتفرج فلم يعد يعنيه أحد ويتصرف كما يحلو له .. ليقينه بأنه لا رقيب ولا حسيب .. لكن الله هو المنتقم الجبار.