تشهد غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية مع تفاقم “سياسة التجويع والتعطيش” التي لجأت قوات الاحتلال لاستخدامها كأداة قمع جديدة ضد الفلسطينيين 
ومنذ أن شددت قوات الاحتلال حصارها الجوي والبري والبحري على قطاع غزة المحاصر باتت تستخدم سياسة “التعطيش الشديد” كسلاح جديد يفتك بالفلسطينيين في القطاع يوميا ويهدد حياتهم بسبب صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب.
وتفاقمت هذه الأزمة الإنسانية التي أرهقت العائلات الفلسطينية النازحة في الخيام بسبب تدمير الآبار ومصادر المياه وقطع الاحتلال خطوط المياه عن محطات تحلية مياه البحر الرئيسة ومنعها دخول الوقود.
 لتشغيل الآبار وتوزيع المياه على محافظات القطاع كافة.
بدورها قالت حركة حماس إن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس المنصرم.