قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن العقوبات الأميركية الجديدة على قطاع الطاقة تعكس افتقار الولايات المتحدة إلى «حسن النيات والجدية» بشأن الحوار مع طهران. جاء ذلك قبل محادثات نووية جديدة من المقرر عقدها مطلع الأسبوع بين إيران والولايات المتحدة.
واستهدفت واشنطن، قطباً لغاز البترول المسال الإيراني بعقوبات تندرج ضمن نطاق سياسة «الضغوط القصوى» للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهدفها ضغط صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال بقائي، في بيان نشره على منصة «تلغرام» إن «استمرار فرض العقوبات على مختلف القطاعات الاقتصادية في إيران يتناقض بشكل واضح مع مطالبة الولايات المتحدة بالحوار والتفاوض، ويشير إلى افتقار الولايات المتحدة إلى حسن النيات والجدية في هذا الصدد».
ومن المقرر إجراء محادثات رفيعة المستوى، وعلى مستوى الخبراء بسلطنة عُمان؛ للبدء في وضع إطار لاتفاق محتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.