في صورة مشرقة من صور العطاء الإنساني، اختتمت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية فعاليات مخيم الأمل الطبي الجراحي في جمهورية أوزبكستان، والذي امتد على مدار 7 أيام متواصلة، وأسهم في تخفيف معاناة مئات المرضى من الأسر الفقيرة والمحتاجة، من خلال عمليات جراحية نوعية أجريت في 6 مستشفيات بإقليم كركالباكستان.
المخيم نُفذ بالتعاون مع فريق الأمل الطبي الجراحي، وتم خلاله إجراء 350 عملية جراحية مجانية في تخصصات: العيون، والقلب والشرايين، والنساءالولادة، والتجميل "الحروق والشفة الأرنبية"، والجراحات العامة، وسط إشراف طبي دقيق، وتفاعل كبير من الجهات الرسمية، حيث شهد المخيم مشاركة وزير الصحة في كركالباكستان، الذي عبّر عن شكره وتقديره لدولة الكويت على جهودها الإنسانية.
وفي تصريح صحفي له، قال عبداللطيف الدواس، مدير قطاع الموارد والإعلام في الجمعية:
"هذا المخيم الجراحي يأتي امتدادًا لرسالة الجمعية في دعم الفئات المستحقة حول العالم، وتخفيف معاناتهم الصحية، وتجسيدًا لمعاني الرحمة والتكافل التي يحملها الشعب الكويتي، ويفخر بها تحت راية العمل الخيري الكويتي الرائد."
كما عبّر الدواس عن بالغ تقديره لفريق الأمل الطبي الجراحي، قائلاً:
"أتوجه بالشكر الجزيل لفريق الأمل الطبي الجراحي، الذي قدّم جهودًا استثنائية طوال أيام المخيم، وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص، وكانوا بالفعل سفراء للرحمة والإنسانية."
وأضاف:
"نحمد الله على هذا الإنجاز، ونشكر كل من ساهم في نجاح هذا المخيم، ونُهدي هذا النجاح لأهل الكويت الكرام الذين لا يتأخرون عن دعم المحتاجين في كل مكان."
وقد عبرت الأسر المستفيدة عن امتنانها العميق لدولة الكويت ولأهلها، ورفعت الأكف بالدعاء لكل من ساهم في إعادة الأمل والشفاء لمرضاهم، مؤكدين أن هذا العطاء الكويتي سيبقى محفورًا في ذاكرتهم وقلوبهم.
كما تقدم الدواس بجزيل الشكر والامتنان إلى وزارة الخارجية الكويتية، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة، على تعاونهم الكريم وتسهيلهم لإجراءات إقامة مخيم الأمل الطبي الجراحي في جمهورية أوزبكستان، والذي يُعد أحد أوجه العطاء الخيري والإنساني الكويتي في الخارج. وأكد أن هذا الجهد يأتي في إطار إسهامات العمل الخيري الكويتي الذي يحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه