رجّح مسؤول روسي رفيع عقد قمّة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب «في أي لحظة».
فيما أُصيب 7 أشخاص على الأقل بجروح، في ضربات وصفتها كييف بـ«أكبر هجوم جوي» تشنّه موسكو منذ بداية الحرب، واستهدف عدداً من المناطق في البلاد. وبينما وصلت محادثات وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف إلى طريق مسدود، تواصل روسيا قصفها اليومي للبلدات والقرى الأوكرانية. وأفاد تعداد أجرته القوات الجوية الأوكرانية بأنّ روسيا التي تسيطر على نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية، أطلقت 477 مسيّرة متفجّرة و60 صاروخاً من أنواع متعدّدة، مضيفة أنّه تمّ تحييد 475 مسيّرة و39 صاروخاً.
 
وأشار المصدر ذاته إلى «6 آثار» لضربات روسية. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ الرئيس الروسي فلاديمير «بوتين قرّر منذ فترة طويلة مواصلة الحرب، على الرغم من دعوات السلام من المجتمع الدولي». وأضاف، وفق ما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنّ «أوكرانيا يجب أن تُعزّز دفاعها الجوي، وهو أفضل سبيل لحماية الأرواح»، مجدداً تأكيده أنّه «مستعد لشراء» أنظمة أميركية، مثل «الباتريوت» التي يطالب بها منذ أشهر. وأكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال قمّة «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، «دراسة» الطلب الأوكراني.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، في منشور على منصة «إكس» إنّ «حجم الإرهاب المتزايد يُثبت مدى إلحاح فرض عقوبات جديدة».
 
وفي المقابل، أفاد الجيش الروسي الذي أعلن، الاستيلاء على بلدة جديدة في منطقة دونيتسك الشرقية، أنّه هاجم و«ضرب» فقط مواقع تابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومصافي نفط. وفي المجموع، أُصيب 6 أشخاص بجروح، بينهم طفل، في منطقة تشيركاسي (وسط)، حسبما أفادت الشرطة الأوكرانية عبر «تلغرام». وفي منطقة إيفانو-فرانفيسك الواقعة في غرب البلاد بعيداً عن الجبهة، أُصيبت امرأة بجروح، و«نُقلت إلى المستشفى»، وفقاً للمسؤولة الإقليمية سفيتلانا أونيشتشوك.
 
وإضافة إلى هؤلاء المدنيين، قُتل طيار عندما تعرّضت طائرته من طراز «إف-16» لـ«أضرار» في الجو، «من دون أن تُتاح له فرصة للخروج منها»، وفقاً للقوات الجوية. وقال زيلينسكي في كلمة تكريماً للطيار، إنّه دمّر «7 أهداف جوية» أطلقتها روسيا.