بينما تابع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، «تثبيت وقف إطلاق النار» في العاصمة طرابلس، تسلّم رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، التقرير الأول للجنة تقييم «خريطة الطريق الأممية»، تزامناً مع تأكيد أميركي على دعم مؤسسة النفط وتوحيد المؤسسات العسكرية.
وقال المنفي إن لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق «تعزيز الاستقرار وتفعيل الإطار المؤسسي» أطلعته، في العاصمة طرابلس، على الخطوات الأولية المتخذة فيما يتعلق بالمهام المكلفة بها، مؤكدة على توجيهاته، باعتباره نظرياً القائد الأعلى للجيش الليبي، حول ضرورة ضبط الأمن واستتبابه في العاصمة، والعمل على استمرار تثبيت وقف إطلاق النار، وإخلاء المدينة من كل «المظاهر العسكرية»، وإلزام كل الأطراف بضرورة الانخراط والتقيد بعمل اللجان المكلفة بالخصوص. كما أكدت اللجنة التزامها بتقديم تقارير دورية أسبوعية عن أعمالها للمنفي، ورئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.
في غضون ذلك، قال تكالة إنه تلقى لدى اجتماعه، في طرابلس مع لجنة تقييم ودراسة «خريطة الطريق الأممية»، تقريرها الأول بعد اجتماعاتها بخصوص الخريطة الأممية، مشيراً إلى اطلاعه على نتائج وتوصيات اللجنة، بانتظار عرض تقريرها على أعضاء المجلس في جلسته القادمة.
وكان تكالة قد أشاد بجهود النيابة العامة في بسط «سيادة القانون والعدالة، وضمان الحقوق والحريات» وإنهاء الإفلات من العقاب، مؤكداً دعم المجلس الكامل للسلطة القضائية.
وأوضح أن النائب العام الصديق الصور، أطلعه في لقائهما، على سير العمل في النيابات وآلية تطبيق القوانين في مختلف القضايا المحالة إليه، كما أكدا على أهمية النظام القضائي في محاربة «الفساد المالي والإداري» وضمان تطبيق العدالة، لافتاً إلى مناقشة القضايا المتعلقة بسير عمل النيابة العامة، والجهود المبذولة لبسط وتعزيز سيادة القانون، والعدالة وحماية الحقوق.