كشف الاحتلال أمس، أنه سيُرحِّل إلى أوروبا جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي التي اعترضتها قواته البحرية خلال محاولتها الوصول إلى غزة، وأن أيا من السفن لم يتمكن من كسر الحصار البحري المفروض على القطاع الفلسطيني. ووصفت وزارة الخارجية التركية الاعتداء بـ “العمل الإرهابي».
بدوره أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس، أن الوزارة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ التطورات المتعلقة باحتجاز عدد من المواطنين الكويتيين المشاركين في أسطول الصمود العالمي.
وقال اليحيا إن الخارجية تبذل جميع الجهود الممكنة لضمان سلامة المواطنين والعمل على تأمين الإفراج عنهم في أقرب وقت.
بدوره أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، أنه استدعى سفيرة الاحتلال على خلفية توقيف 7 مواطنين بلجيكيين كانوا على متن سفن الأسطول، وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس انه استدعى القائم بالأعمال في سفارة الاحتلال بمدريد احتجاجا على اعتقال مواطنين إسبان . ويضم الاسطول مئات المتطوعين من 44 دولة لكسر الحصار على غزة منهم 65 مواطنا إسبانيا.
وهاجمت بحرية الاحتلال أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية وأمرت بعض سفنه بالتوجه إلى ميناء أسدود فيما تشير تقارير ان جيش الاحتلال سيطر على أكثر من 40 سفينة.