أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عن نجاحها في إدخال دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، شملت 22 طنًّا من المواد الغذائية الأساسية، و2,500 بطانية، و48 طنًّا من التمور، إضافةً إلى شاحنتين محمّلتين بالملابس والأغطية المتنوعة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية.
وأكد مدير عام الجمعية حمد نبيل العون أن جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية تُعد من أوائل الجمعيات الخيرية الكويتية التي نجحت في إيصال المساعدات إلى القطاع بعد السماح بدخولها، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله أولًا، ثم بدعم المتبرعين والداعمين من أهل الكويت الكرام، الذين يواصلون تأكيد أصالتهم وحرصهم على مدّ يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
وأشاد العون بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم العمل الإنساني، وبخاصة دعم وكيل الوزارة د. خالد العجمي، ومدير إدارة الجمعيات والمبرّات الخيرية السيدة إيمان العنزي، ومراقب الجمعيات الخيرية عبدالمحسن المخيال، لما قدموه من تعاون كبير مع الجمعية وتيسيرٍ للعديد من الإجراءات التي أسهمت في تسريع إيصال المساعدات إلى مستحقيها داخل القطاع.
وأضاف العون أن الجمعية تواصل تنسيقها مع الجهات المعنية لتأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل القطاع، كما أنها مستمرة في حملاتها الإنسانية لصالح غزة التي تعاني دمارًا واسعًا وتحتاج لتكثيف الجهود الإغاثية خلال الفترة المقبلة، سعيًا إلى إنعاش القطاع والتخفيف من آثار المجاعة التي بدأت في الظهور بسبب الحرب منذ أكثر من عامين، مؤكدًا ثقته الكبيرة في متبرعي الكويت الكرام في الوقوف إلى جانب أشقائهم في غزة.
وأكد العون أن تبرعات أهل الخير تصل مباشرة إلى المحتاجين في غزة لتحيي فيهم الأمل وتُنقذ الأرواح، داعيًا الجميع إلى مواصلة المساندة والعطاء لتحقيق رسالة الجمعية الإنسانية في خدمة المتضررين والمحتاجين حول العالم عبر الموقع الإلكتروني للجمعية: alsalamkwt.org أو من خلال زيارة مقر الجمعية في منطقة المرقاب والتبرع عبر أجهزة «كي نت»، أو التواصل عبر الخط الساخن للجمعية(92200773).
وختامًا أعرب العون عن شكره للمحسنين والمحسنات الكرام الذين وضعوا الجمعية محل ثقتهم وكانوا عونا لها في تنفيذ مشاريعها الخيرية، داعيا العلي القدير أن يجعل ما أنفقوه في ميزان حسناتهم.