- المحمد: المبادرة تأكيد للعلاقات المتميزة بين البلدين وتجسيد لتاريخ طويل من التعاون البناء والعمل المشترك
- اليابان دوماً من طليعة الدول الحريصة على الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مثمرة مع دولة الكويت
- العلاقات الكويتية - اليابانية شهدت على مدى أكثر من 60 عاماً تطوراً وتنامياً في مختلف المجالات
قلد جلالة الامبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان، سمو الشيخ ناصر المحمد، وسام «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، وذلك في احتفال رسمي أقيم بقاعة ماتسو - ذو - ما (قاعة الدولة) بالقصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو، صباح أمس.
ويعد «الوشاح الأكبر من وسام الشمس المشرقة»، أرفع وسام ياباني يمنح لغير اليابانيين من أكثر من قرن ونصف القرن ويمنح الوسام من قبل الامبراطور وبقرار من حكومة اليابان تكريما للإنجازات البارزة في عدة مجالات على رأسها تعزيز العلاقات الدولية.
وجرت خلال مراسم التقليد محادثات ودية، نقل فيها سمو الشيخ ناصر المحمد تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى جلالة امبراطور اليابان ناروهيتو وتأكيده على الاعتزاز بأواصر الصداقة الوثيقة التي تربط بين أبناء الشعبين، وحرص صاحب السمو أمير البلاد المفدى على دعم وتطوير علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات.
كما حمّل جلالة امبراطور اليابان ناروهيتو، سمو الشيخ ناصر المحمد، رسالة إلى الكويت وأميرها وشعبها نقل فيها تحياته إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والعافية، مؤكداً فيها حرص جلالته على تعزيز العلاقات الكويتية - اليابانية ودفعها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين.
وقد أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد، عن اعتزازه بالمبادرة الطيبة لجلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو بمنحه وسام «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتجسيداً لتاريخ طويل من التعاون البناء والعمل المشترك، حيث كانت اليابان دوماً من طليعة الدول الحريصة على الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مثمرة مع دولة الكويت.
وأهدى سموه الوسام للكويت وإلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير البلاد، وإلى كافة أبناء الشعب الكويتي، منوهاً بأن حصوله على الوسام هو في الحقيقة تكريم للكويت وللنهج الدبلوماسي المتميز الذي رسخه الآباء والأجداد في إقامة العلاقات الدولية وتشييدها على أساس من الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة ما حفظ للكويت دوما المكانة الدبلوماسية المرموقة التي تتمتع بها بين مختلف دول العالم.
وأوضح سمو الشيخ ناصر المحمد أن العلاقات الكويتية - اليابانية شهدت على مدى أكثر من 60 عاماً تطوراً وتنامياً في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية لاسيما في الآونة الأخيرة، ما يعكس الحرص المشترك من قيادتي البلدين على تعزيز آفاق التعاون، مؤكداً أن التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد كانت واضحة بشأن أهمية توثيق عرى التفاهم والتقارب بما يدفع عجلة التنمية والبناء في البلدين.