بدلا من أن يستيقظ عشرات العمال البسطاء فجرا للاستعداد الى الذهاب الى عملهم كالمعتاد، استيقظوا على رائحة الدخان وألسنة اللهب المتصاعدة من حريق هائل أسفل البناية التي يقطنون فيها ، بل المتكدسون فيها .
فاجعة بناية المنقف كارثة حقيقية ، تسبب فيها طمع وجشع معدومي الضمير الراغبين فقط في تسكين أكبر قدر من العمال البسطاء في غرفة واحدة توفيرا للنفقات بغض النظر عن أي نتائج حتى لو كانت كارثية.
49 شخصاً قضوا أمس في الحادث، ذنبهم في رقبة كل مسؤول تقاعس عن القيام بواجبه ، ندعو الله أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وندعو الجهات المعنية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة بشكل عاجل ليكونوا عبرة لغيرهم.