قرار الهيئة العامة للاستثمار بفتح مكتب تمثيلي لها في المملكة العربية السعودية الشقيقة ، هو قرار صائب حتى وإن جاء متأخرا، فالمملكة شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات اقتصادية كبيرة ، أدت الى وجود بيئة استثمارية غنية جذبت انتباه أكثر دول العالم والتي وجهت استثماراتها اليها أملا في الفوز بحصص مناسبة لها في السوق السعودي.
نأمل من الجهات المعنية والمتخصصة لدينا الاستفادة من هذه الخطوة فعليا وألا تكون مجرد إجراء دبلوماسي أو بروتوكولي، فالعلاقات الأخوية المشتركة والوثيقة ستكون عاملا مساعدا وداعما لأي تعاون اقتصادي مشترك يعود بالفائدة على شعبينا وبلدينا الشقيقين..