استمرار المعارك وتصاعد حدتها في السودان، وتجدد المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جنوب العاصمة الخرطوم والفاشر عاصمة إقليم دارفور، يزيد من معاناة المدنيين، ويؤدي إلى إطالة أمد الحرب الدائرة بين الطرفين.
تبادل الاتهامات بين الطرفين، دون الوصول إلى اتفاق بوقف القتال لن يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية، وتدمير البنى التحتية.
دعوة بعض الدول العربية للطرفين، بوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام والعودة إلى طاولة الحوار، يجب أن يقترن بتحركات سريعة للضغط على الطرفين وإجبارهما على التوصل إلى حل يوقف نزيف الدم المتواصل، وعودة الأمن والأمان هناك.