بعد أكثر من 10 سنوات على اكتشافها، توصلت مجموعة من علماء الآثار الدوليين بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى إعادة بناء وجه مومياء مصرية غامضة، عاشت قبل 1500 عام.
وتعود هذه المومياء لامرأة عاشت في مصر الفرعونية في زمن احتلال الرومان، وفقاً لما ذكره المعد الرئيس للدراسة، البرازيلي شيشرون مورايس، في تصريح نقلته صحيفة “نيويورك بوست”.
 وأوضح أن المومياء المعروفة باسم “السيدة المذهبة”، بسبب غطاء رأسها الذهبي، توفيت بعمر الأربعينيات، بسبب إصابتها بمرض السل، حسب ما ظهر من تحليلات الأشعة المقطعية.
وعن مزايا المرأة التي قدّروا أنها من الطبقة المتوسطة، بسبب حرفية التحنيط، أشاروا إلى أن وجهها رقيق وناعم وذو مظهر شبابي، يعلوه شعر أسود قصير ومجعّد، حسب موقع 24 الإلكتروني.