بعد ان أزاح الله هذه الغمة وبلغت الوفيات صفراً، نحمد الله أولا وأخيراً على رحمته في سلامتنا من الوباء ونسأله أن يتقبل من قدر عليهم الموت في الشهداء وأن يحشرهم في واسع رحمته مع الشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا ، ولا ننسى الشكر والتقدير إلى فارس المرحلة الدكتور باسل الصباح وفرسانه في وزارة الصحة على ما قدموه من جهد مضاعف لحماية البلد من هذا العدو الخفي ، الشكر موصول لكل من التزم الإجراءات الاحترازية وتحمل المشقة والعناء في سبيل ذلك ، ولا ننسى أن هناك مجهولين بذلوا جهوداً كبيرة لمواجهة هذا الوباء، ولا شك أن الله يعلمهم فنسأله سبحانه أن يجعل ما بذلوه في ميزان حسناتهم ، فعلاً الأزمات تكشف المعادن الأصيلة لرجال ونساء الكويت وإخوانهم المقيمين، فعطاؤكم مقدر عند الله ثم عند الناس ، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها والمقيمين فيها من كل مكروه، إنه نعم المولى ونعم المجيب.